موقع شباب بيك

مواطن ينصب خيمته بين مدينة الملك فهد الطبية والمستشفى العسكري في الرياض

عبد الله القحطاني

"لن أتحرك من مكاني حتى يتم علاجي في المستشفى".. عبارة ردّدها المواطن عبد الله القحطاني الذي نصب خيمة بالية بين مدينة الملك فهد الطبية والمستشفى العسكري في الرياض.
ويروي عبد الله سالم مانع آل جابر القحطاني في العقد الرابع من العمر, قصته قائلا: "لقد أتيت من مدينة الجبيل الصناعية للعلاج من الجلطة التي تعرضت لها قبل 6 أشهر في منطقتين (القلب والقدم اليمني), التي على أثرها دخلت إلى مستشفى الجبيل العام وعمل لي عملية بتر أسفل القدم، وتم تحويلي إلى مستشفى الملك خالد الجامعي في مدينة الرياض, فوجدت نفسي بعد ستة أيام من دخولي إلى المستشفى أسكن الشوارع".

وأضاف القحطاني: "أنه بعد دخوله إلى المستشفى الجامعي وقبل اليوم السادس, تم تحديد موعد العملية عند الساعة الثامنة صباحاً، وأتت الساعة المحددة للعملية ولكن لم يأت أحد إليه، وعند الساعة الحادية عشرة أخبروه أنه سيخرج من المستشفى لأن موعد العملية تم تأجيله، وسيكتفي بأخذ الأدوية".

وتوجه القحطاني إلى قسم الخدمة الاجتماعية في المستشفى وشرح لهم وضعه وأنه لا يعرف أحداً في الرياض, وأنه مضطر للإقامة بسبب المواعيد، وقال القحطاني:"إنهم وجهوني لأسكن في إسكان الدرعية الخيري".

وأضاف القحطاني: "أنه بعد مرور شهر من السكن تمت مخاطبة الخدمة الاجتماعية من قبل أحد العاملين في الإسكان الخيري لتوفير مرافق له أو يتم إخراجه".

وبعد الخروج من إسكان الدرعية توجه القحطاني مرة ثانية إلى المستشفى الذي لم يجد عنده حلا لمشكلته.
ويقول القحطاني: "سكنت في الشوارع ونمت في العراء لمدة أسبوع, بعدها اشتريت خيمة ونصبتها بين مدينتين طبيّتين, مدينة الملك فهد الطبية والمستشفى العسكري, لعلهم يروني ويرأفوا بحالي"، مضيفاً أنه على هذا الحال منذ شهرين ولم يسأله أحد، وقال:" لن أتحرك من مكاني حتى يتم إدخالي إلى المستشفى لمعالجتي".

وذكر القحطاني أنه مر بأوقات صعبة وهو يسكن الخيمة قائلاً :"من سوء حظي أن خلال الشهرين الماضيين تعرضت الرياض لأجواء متقلبة ما بين مطر وغبار وحر".

سيدة أعمال: الرجال ينظرون إلى العاملات في قطاع التسويق نظرة سيئة

أكدت سيدة أعمال سعودية أن عدد السعوديات العاملات في قطاع التسويق ارتفع هذا العام ما بين 20 إلى 40 % عن السنوات السابقة، على الرغم من نظرة الرجال السلبية تجاه هذا النشاط.

ونفت سيدة الأعمال السعودية ليلى شربيني أن يكون جميع الرجال السعوديين ينظرون إلى المرأة السعودية المسوّقة نظرة سيئة, قائلة :"إن هناك رجالا يحترمون ويقدرون المرأة المسوقة, وإن هناك مع الأسف نساء مسوقات هن من يدفعن الرجل إلى أن يفكر بطريقة غير سوية تجاههن".

وأضافت: أنه بات ملحوظا الزيادة السنوية لدخول المرأة عالم التسويق والعمل فيه, ففي هذا العام زاد عدد المسوقات السعوديات ما بين (20 إلى 40 %) عن السنوات السابقة, معللة السبب بالحاجة إلى العمل, إضافة إلى أن التسويق هو العمل والوظيفة الأكثر إعلانا عن بقية الوظائف الأخرى.

وأكدت شربيني أن الحاجة إلى عمل المرأة في أي قطاع خرجت من الحاجة المالية إلى الحاجة إلى إثبات الذات, مشيرة إلى أن المرأة السعودية تمثل 50% من القوى العاملة، ولذلك يجب مساندتها والوقوف بجانبها والابتعاد عن تهميش دورها في المجتمع وتجميدها في البيت؛ لأنه بذلك سيخسر الوطن الشيء الكثير.

وحول المصاعب التي تقف أمام المسوقة, أشارت إلى أن هناك عديدا من المشكلات, منها ما هو متعلق بتوفير المواصلات, وقلة الخبرة, وضعف الدورات, ووجود بعض الحالات التي تعتريها من الخجل وعدم الثقة بالنفس, وعدم تحديد الهدف, وضعف المعرفة بالمادة التسويقية, إضافة إلى عدم إلمامها بالخطة التسويقية.

من ناحية أخرى حمّلت السيدة أنيسة السماعيل الكاتبة والناشطة الاجتماعية, الشركات الوهمية وغير الرسمية والشركات ذات البضائع الرديئة, سبب المشكلات التي تقع فيها المسوقات والاتهامات الصادرة بحقهن, ولا سيما أنهن دخلن في العمل برغبة صادقة وحب للعمل, قائلة: "لو أن هذه الشركات ذات سمعة وقيمة حقيقية لانبهر المشتري من نوعية البضاعة وجودتها ولم يتردد في شرائها, وخاصة إن كانت بسعر معقول نسبيا".

كما رفضت السماعيل الطريقة التي تتعامل بها الشركات مع مسوقاتهن لفقدان حلقات التواصل الثلاث ما بين المسوق والتاجر والمشتري, معتبرة التسويق عن طريق الهاتف أمرا خاطئا لأنه عكس الواقع, متمنية إيجاد مراكز خاصة للتسويق تسمى بـ (صالة التسويق للدعاية والإعلان), وأن تكون على أرض المعارض من أجل التسويق وليس البيع كما هو الحال في الغرب.

وطالبت بنشر الوعي والثقافة والمبادرة لتغيير التفكير غير السليم في مجتمعنا, والحاجة الماسة إلى التوسع أكثر فيما يتعلق بمجال عمل المرأة, والاهتمام بتنظيم الدورات المفيدة والمتنوعة حسب متطلبات سوق العمل, وعقد الملتقيات التي تصب في مصلحة المرأة لخدمة هذا الوطن.

اندونيسية تهاجم اسرة مكفولها بالسكين متهمة كفيلها الأكاديمي وابنه باغتصابها

10 باكستانيين شكلوا عصابة منظمة لسرقة المحال التجارية في جدة

نجحت الأجهزة الأمنية بعد عمليات مطاردة في محافظة جدة بالإيقاع بعصابة باكستانية مكونة من 10 أشخاص ، احترفت سرقت المحال التجارية

العصابة انتهجت أسلوب سرقة جديد لم يستخدم سابقا وهو كسر الأقفال الحديدية للمحلات التجارية بواسطة أدوات اللحام وقطّـاعات الحديد .

اعتمدت العصابة في تنفيذها على نظام مراقبة محكم وانتقاء أهدافهم باتقان ، تحاشيا لوقوعهم في قبضة رجال الأمن من القبض عليهم وكان يقوم احدهم بمراقبة المواقع المستهدفة للسرقة لعدة أيام قبل ان يتم تنفيذ المخطط ويحضر وبقية أفراد العصابة في وقت معين من الليل و يقومون بكسر القفل باستخدام قطاعة للأقفال ، ثم يقوم أحدهم بالشروع في تكسير الخزن الحديدية داخل المحلات أو حملها إلى سيارتهم ، وكان أفراد العصابة يستخدمون سيارة (ميكرو باص) يقومون بإيقافها أمام المحل المسروق مباشرة فيما ينزل أفراد العصابة من الباب الجاني للمحل المسروق وهو الذي يتم استخدامه لتحميل المسروقات بكل هدوء ودون إثارة للانتباه وتم تنفيذ عدة سرقات بنفس الأسلوب.

السرقات المتكررة من قبل أفراد العصابة وتعدد البلاغات استدعى رجال الأمن لتشكيل فريق قام بتتبع كافة البلاغات حصر الشبهات حول عدد من الأشخاص استطاعت الجهات الأمنية التحري عنها وجمع المزيد من المعلومات حتى اكتملت صورة التحقيق أمام الفرق الأمني والذي تحرك من فوره للقبض على أفراد العصابة والذين كانوا يعدون العدة للتنفيذ سرقة جديدة وتم عمل عدة كمائن لهم حول عدد من المحلات رغم صعوبة القبض عليهم كونهم يحرصون على عدم التحرك بدون أهداف معينة وفي وقت معين وهو ما صعب عمل فريق المراقبة ولكن الإصرار على وضع حد للممارسات أفراد العصابة مكنهم من رسم كمين ناجح لهم ، أسقط مجموعة منهم قبل أن يتم القبض على البقية في وقت وجيز ليتم مواجهة كافة أفراد العصابة وتساقطت اعترافاتهم و كشفت عن العديد من المحلات التي تم سرقتها ولا يزال التحقيق معهم جاريا لاكتشاف ما يخبئونه .