السبعون الاسغفاريه
اليوم اقدم لكم موضوعا جعله الله فى ميزان حسناتى يوم القيامه
وعلم لكم ينتفع به وهو السَّبْعُونُ الاِسْتِغفَارِيَّة
الحمد لله الذي جعل الحمد مفتاحاً لذكره ، وسبباً للمزيد من فضله
السَّبْعُونُ الاِسْتِغفَارِيَّة
أَستَغْفِر الله مِنْ ذَنْبي ومِنْ زَلَلِي
أَستَغْفِر الله مِنْ قَولي وَمِنْ عَمَلي
أَستَغْفِر الله مِنْ قَوْلٍ بِلاََ عَمَلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ فِعْلٍ بِلاَ وَجَلِ
أَستغْفِر الله مِنْ وِزْرِي وَمَسْأَلَتِي
أستَغْفِر الله مِنْ خَوفِي ومِنْ خَجلي
أَستَغْفِر الله مِنْ حَولِي وَمِِنْ طَوَلي
أَستَغْفِر الله مِنْ سُوئِي وَمِنْ عِلَلي
أَستَغْفِر الله مِنْ دُنيَا تجَاذِبُنِي
وَمِنْ هَوًى مُفْرِطٍ يَأْتِي بِلاَ مَهلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ نَفْسٍ مُكَابِرَةٍ
تَوَّاقَةٍ لِبَرِيقِ الذَّنْبِ فِي عَجَلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ أَحْوَالَ حَائِلةٍ
عَنِ الوُصُولِ إِلَى التَّقْوَى إِلَى المْثلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ أَلْحَاظِ غَفْلَتِنَا
وَمَا جَنَيْنَا مِنَ الأَوْزَارِ في الْعَمَلِ
أَستَغْفِر الله مِمَّنْ شَادَ طَاعَتَهُ
عَلَى شَفَا جُرُفٍ بِالْجَهْلِ وَالْخَطَلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ هّمِّي وَمِنْ عَجَلِي
أَستَغْفِر الله مِنْ ظَنِّي وَمُبْتَهلِي
أَستَغْفِر الله مِنْ عِلْمٍ بِلاَ عَمَلٍ
أَستَغْفِر الله مِنْ كِبْرٍ وَمِنْ خُيَلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ عِزٍّ وَغَطْرسَةٍ
وَمِنْ وجَاهَةِ جاهٍ بَعَّدَتْ أَمَلِي
أَستَغْفِر الله مِنْ عُسْرٍ وَمِنْ يُسرٍ
وَمِنْ صُدُودِي عَنِ الآيَاتِ فِي الْنُّقُلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ فَقْرِي وَمَيْسَرَتِي
لَقَدْ دَعَانِي غُرُورُ النَّقْسِ لِلدَّغَلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ حُبِّي لِمَسْأَلَتِي
أَستَغْفِر الله مِنْ حَظِّي وَمِنْ سُبُلِي
أَستَغْفِر الله مِنْ زُورِي ومِنْ كَذِبِي
أَستَغْفِر الله مِنْ عَهْدِي لِكُلِّ وَلِي
أَستَغْفِر الله مِنْ خِلٍّ يُصَاحِبُنِي
وَيَزْدَرِي لِفِعَالِي إِنْ رأَى خَلَلِي
أَستَغْفِر الله مِنْ حُسَّادِ مِلَّتِنَا
مِمَّنْ غَوَائِلُهُمْ أَدْهَى مِنَ النَّكَلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ أَهْوَاءِ أَنْفُسِنَا
أَستَغْفِر الله مِنْ لَهْوِي وَمِنْ شُغُلِي
أَستَغْفِر الله مِنْ نَكْثِي لِعَهْدِ تُقًى
أَستَغْفِر الله مِنْ خِزْيِي وَمِنْ دَجَلِي
أَستَغْفِر الله مِنْ نَمِّي وَمِنْ حَسَدِي
أَستَغْفِر الله مِنْ ظُلْمِي وَمِنْ حِيَلِي
أَستَغْفِر الله كَمْ مِنْ غِيبَةٍ بَدَرَتْ
رَأَيْتُهَا حِينَهَا نَوْعاً مِنَ الْهَزَلِ
أَستَغْفِر الله إِذْ أَوْغَلْتُ فِي زَلَلِي
أَستَغْفِر الله مِنْ ذَنْبٍ عَلَيَّ يَلِي
أَستَغْفِر الله إِنْ أَسْرفْتُ فِي سَفَرِي
وَلَمْ أُراعِ دُرُوبَ الْحَقِّ بِالنُّزلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ أَرضٍ عَصِيتُ بِهَا
إِنْ كَانَ ذَلكَ فِي حِلِّي وَمُرْتَحَلِي
أَستَغْفِر الله مَا سَامَرْتُ فِي ثِقَةٍ
أَحْبَابَ وَجْدِي فَلَمْ أَقْسُ وَلَمْ أَمِلِ
أَستَغْفِر الله مَا أكْرَمْتُ ذَا ثِقَةٍ
أَوِ اسْتَقَمْتُ عَلَى التَّقْوَى وَلَمْ أَحُلِ
أَستَغْفِر الله مَا نَاصَرْتُ حُجَّةَ مَنْ
دَعَا إلَى الله فِي صُبْحٍ هُدَاهُ جَلِي
أَستَغْفِر الله مِنْ عَينٍ نَظَرْتُ بِهَا
إِلَى سِوَاكُم فَيَا حُزْنِي وَيَا خَجَلِي
أَستَغْفِر الله مِنْ أُذنٍ سَمِعْتُ بِهَا
بَعْضَ الْمَحَارِمِ فِيهَا الْهَزْلُ مُتَّكَلَي
أَستَغْفِر الله مِنْ أَنْفٍ شَمَمْتُ بِهِ
شَذَى سِوَاكَ كَاَنِّي فِي الْغَرَامِ خَلِي
أَستَغْفِر الله مِنْ كَفٍّ لَمَسْتُ بِهِ
فِي غَفْلَةٍ غَيُّهَا مُسْتَوْجِب الْعِيَلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ خَطْوٍ مَشَيْتُ بِها
إِلَى الْمَحَارِمِ حَتَّى صَوّرَتْ أَجَلِي
أَستَغْفِر الله مِنْ فَمٍ نَطَقْتُ بِهِ
بِغَيرِ ذِكْرِكَ فِي الأَبْكَارِ وَالأُصَلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ جَوْفٍ قَد امْتَلأتْ
مِنَ الْغِذَاءِ بِزَادِ عَلَّ فِي النَّهَلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ حِسٍّ بِهِ غُرِسَتْ
سُوُ الخَطَايَا وأَضحى مَنْزِلَ الْعِلَلِ
أَستَغْفِر الله مِمَّا جَالَ فِي خَلَدِي
مِنْ خَاطِرِ الْقَلْبِ أَوْ مِنْ وَهْنَةِ الكَسَلِ
أَستَغْفِر الله مِمَّنْ شَابَ مَشْرَبَنَا
مِنْ أَدْمُعٍ ذَرَفَتْ مِنْ أَقْبَحِ المُقَل
أَستَغْفِر الله مِمَّنْ عَابَ سِيرَتَنَا
وَهْوَ الْجَهُولُ لَدَى الإِفْرَادِ وَالْجُمَلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ دَاعٍ لِفِتْنَتِهِ
عَلَى ضَلاَلٍ يَدُسُّ السُّمَّ فِي الْعَسَلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ حِبٍّ يُخَذِّلُنِي
وَيَشْتَهِي رُؤْيَتِي فِي الشَّرِّ وَالْوَحَلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ خِلٍّ يُصَاحِبُنِي
عَلَى فُتَاتٍ مِنَ الدُّنْيَا تَقَرَّبَ لِي
أَستَغْفِر الله مِمَّنْ عَابَ صُحْبَتَنَا
وَاعْتَاضَ عَنْ مُوجِبَاِ الشُّكْرِ بِالمَلَلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ دَاعٍ يُخَاتِلُنِي
مَا أَقْبَحَ الْوُدَّ إِذُ يُبنَى عَلَى خَتَلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ خِلٍّ يُدَاعِبُنِي
وَيَرْتَجِي مَوْئِلاً عِنْدِي وَمقتَبلِي
أَستَغْفِر الله مِنْ خَبٍّ يُصَاحِبُنِي
يُبْدِي الْبَشَاشَةَ غِمْرٍ بِالنِّفَاقِ طُلِي
أَستَغْفِر الله حَتَّى مِنْ تِلاَوَتِنَا
فَالْقَلْبُ أَقْسَى مِنَ الْجُلْمُودِ وَالْجَبَلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ دَهرٍ بُلِيتُ بِهِ
فِيهِ التَّقِيُّ غَرِيبُ الأَهْلِ وَالنُّزُلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ طَاغٍ بِنِقْمَتِهِ
قَدْ صَارَ يَضْرِبُ فِي جفْرٍ وَفِي رَمَلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ ذَنْبٍ يُلاحِقُنِي
يَكَادُ يَفْتِكُ بِي إِنْ رَامَ لَمْ يَئلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ جِمِّ الْكَبَائِرِ إِذْ
حَلَّتْ بِعَبْدٍ يَرُومُ الصِّدْقَ فِي الْعَمَلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ ذَنْبٍ وَمِنْ لَمَمٍ
وَمُوبِقَاتِ ذُنُوبٍ أَحْكَمَتْ غِيَلِي
أَستَغْفِر الله مِنْ آرَاءَ خَاسِرَةِ
وَمِنْ شَقَاشقِ قَوْلٍ أَكْثَرَتْ خَطَلِي
أَستَغْفِر الله إِنْ حَقَّرْتُ ذَا شَرَفٍ
أَوْ سُمْتُ عَبْداً بِسُوءِ الطَّبْعِ وَالخَبَلِ
أَستَغْفِر الله إِنْ دَبَّرْتُ مَثْلَبَةً
لِعَبْدِ صِدْقٍ بُلي بِالزُّورِ وَالثَّملِ
أَستَغْفِر الله مَا نُسِّيتُ مَكْرُمَةً
لِكَفِّ بَرًّ عَطَاهُ فَاضَ بِالنِّحَلِ
أَستَغْفِر الله مَا غَرَّرْتُ فِي عَمَلٍ
فِيهِ الشَّقَا كَامِنٌ فِي النَّفْسِ وَالْفَشَلِ
أَستَغْفِر الله فِي الإِخْبَاتِ أَجْمَعِهِ
يَارَبِّ فَاقْبَلْ دُعَاءَ السَّائِلِ الْوَجِلِ
رَبَّاهُ إِنَّ رَجَائِي فِيكَ مُتَّصِلٌ
فَبِالرَّجَا فَاقْبَلَنْ مَنْ تَابَ فِي عَجَلِ
وَلَنْ يَخِيبَ رَجَا مَنْ جَاءَ مُعْتَذِراً
تَأْبَى الْمَكَارِمُ إِلاَّ عِزَّ مُتَّصِلِ
لاَتقْصرُنَّ لَهُ حَبْلَ الرَّجَا أَبَداً
يَا غَافِراً عَثَرَاتِ الْخَلْقِ فِي الزَّلَلِ
قَرعْتُ بَابَ الرَّجَا فِي الله مُعْتَقِداً
إِدْمَانَ قَرْعِي يُنَادِي بِالْعَطَا الْجَزلِ
قَرَعْتُ بَابَكَ وَالأَبْوَابُ مُغْلَقَةٌ
وَبَابُ فَضْلِكَ مَفْتُوحٌ لِكُلِّ وَلِي
إنْ جَلَّ ذَنْبِي عَنِ الْغُفْرَانِ لي أَمَلٌ
بِحُسْنِ عَفْوِكَ يَا رَبَّاهُ تَغْفِرُ لِي
إِن آيَسَتْنِي ذُنُوبِي مِنْكَ مَغْفِرَةً
فَمَنْ بِعَبْدٍ ضَعِيفٍ بِالذُّنُوبِ بُلِي
وَإِنَّ عَفْوَكَ يَا رَبَّاهُ أَنْظُرُهُ
أَجَلَّ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ فَاعْفُ يَا أَمَلِي
وَمَا رَجَوتُكَ جَنَّاتٍ وَمَنْزِلَةً
سِوَى رِضَاكَ فَقَدْ طَابَتْ بِهِ نُزُلِي
يَارَبِّ بِالْمُصْطَفَى الْهَادِي وَعِتْرَتِهِ
اِغْفِرْ ذُنُوبِي وَأَصْلِحْ لي بِهِ عَمَلِي
لِسَانُ حَضْرتِكَ الْعَلْيَاءِ أَسْمِعُهُ
يَقُولُ عَبْدِي لَكَ الْبُشْرَى فَقُمْ وَسَلِ
حَمَدْتُ رَبِّي عَلَى مَنٍّ عَلى كَرَمٍ
فَفَضْلُهُ وَسِعَ الدُّنْيَا وَلَمْ يَزَلِ
أُهْدِي الصَّلاَةَ مَعَ التَّسْلِيمِ فِي ثِقَة
--
ما شاء الله ولا قوة الا بالله العلي العظيم
لقد قمتم بإرسال رسالة إلى سماحة الشيخ حبيب الكاظمي .. كان نصها هو:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي استفسار شيخنا الفاضل
كيف ابدأ في الدعاء بالثناء على الله وماذا ادعوا للثناء ؟
وجزاكم الله ألف خير
وإليكم هذا الجواب:
بسمه تعالى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..ينبغي للداعي إذا أراد أن يسأل ربه شيئاً من حوائج الدنيا والآخرة أن يحمد الله ويثني عليه ، ويشكر ألطافه ونعمه قبل أن يشرع في الدعاء . ويقول أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ( الحمد لله الذي جعل الحمد مفتاحاً لذكره ، وسبباً للمزيد من فضله )
قال الله تبارك وتعالى لموسى (ع) : يا موسى!.. احفظ وصيتي لك بأربعة أشياء :
أولاهن : ما دمت لا ترى ذنوبك تُغفر فلا تشتغل بعيوب غيرك ..
والثانية : ما دمت لا ترى كنوزي قد نفدت ، فلا تغتم بسبب رزقك ..
والثالثة : ما دمت لا ترى زوال ملكي فلا ترج أحدا غيري ..
والرابعة : ما دمت لا ترى الشيطان ميتا فلا تأمن مكره .
وقد ورد أن من يلتزم بهذا الاستغفار، شهرين متتابعين، أربعمائة مرة في اليوم.. فإنه يعطى العلم الكثير، أو المال الكثير.. وأيهما حصل فهو غنيمة .. وهو استغفار مجرب، فالذي يعمل به يفتح له فتحة من عالم الغيب: (أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم، الرحمن الرحيم، بديع السماوات والأرض، من جميع ظلمي وجرمي وإسرافي على نفسي وأتوب إليه) .
من محاضرات المربي الفاضل الشيخ حبيب الكاظمي موقع السراج
اتمنى تكونو استفتم من الموضوع
وان يكون نال على رضاكم
واهلا بكم يا احبتى فى الله
0 comments:
إرسال تعليق