اجمل قصيده شعر
اليوم اقدم لكم اجمل قصديه شعر بعنوان
يوميات قلب
اتمنى ان تستمتعا بالقصيده الشعره هذه
يوميـات قـلب
ترى..
اذا كانت " قلوبنا " هي الكأس المكسورة..
ومشاعرنا هي اللبن المسكوب..
فكم مره كسَرت تلكَ الكأسَ .. ؟
وكم مره سُكبَ ذلكَ اللبَن .. ؟
لحظات " الحب " الصادقة
نفتح لهم أبواب قلوبنا ..
ونهبهم الحب بلا تردد
ونَمنحهمْ الأمان بلا حدود
ونغمض أعيننا على حلمنا " الجميل بهم "..
ونحسن إليهم قدر استطاعتنا ..
في غمرة الحب
وغمرة الحلم
وغمرة العطاء
ننسى اتقاء شر من أحسنا
إليهم ..
ونغمض أعيننا على طيفهم " الجميل " ..
آمنين .. مطَمئنين لهم .. ولا { يوقظنا } من لذة أحلامنا معهم
سوى {" طَعنة "} ..
الغدر التي تستقرِ في قلوبنا ..
وصوت انكسار أحلامنا الذي يهز " أركاننا " ..
وتنكسر الكأس
وينسكب اللبن
ويصيبنا الموقف بـِ "الذهول "
ويصعب علينا استيعاب { الموقف } ..
ويرعبنا تصور الحياة من دونهم ..
ونبكي خلفهم كـَ " الأطفالِ " ..
وننحني حزناً .. وننكسر ألماً .. ونناديهم بـِ " أعلى صوتنا " ..
ونَرجوهم ألا يرحلوا ..
ونتوسل إليهم أن يعودوا ..
لكن لا مجيب ..
وبعد دوامـــة من الحزن والضياع و الألم ..
نعود إلى أنفسنا من جديد .. نبحث عن ذواتنا مرة أخرى
ونحاول جاهدين " إصلاح " أعماقنا ..
وترميم بقاياهم خلفنا
ونطوي صفَحتهم إلى الأبد ..
وفي قمة نسيانهم ..
يعودون إلينا ..
يطرقون أبوابنا من جديد ..
يحاولونِ إحياء {الحب} الميت ..
ويسردون القَصص الكاذبة ..
ويسردون أعذارهم الوهمية ..
ويقَدموِنَ لـِ " قلوبنا " اعتذارهم المتأخر جداَ جداَ .
وينتظَرون منا ..
أن نفتح لهم أبوابنا من جديد
وأنَ نُحسن استقَبالهم من جديد
وأن نرقص لعودتهم فرحاَ
وأن ننسى كلِ الَدموع التي سفكناها عند رحيلهم .. !
فــِ " مثل "هؤلاء ..
يحبون أنفسهم كثيراً ..
ويظنون أن { الحياة } تتوقف في غيابهم ..
ويُخيل إليهم غرورهم .. أنهم سيملكون مفاتيح قلوبنا {إلى الأبد} !
وأنهم يملكون حق العودة إلينا متى شاؤوا
وأننا سـ نضيع أيامنا في انتظار إشاراتهم الخضراء ..
كي ننطَلق نحوهم من جديد ..
وأننا سـ نقضي عمرنا في البكاء على أطلالهم المهجورة
لـ كنهم يذهلون
ويصابون بـــِ " شيء " من الصدمةَ ..
حين يكتشفون أن الحياة ما زالت مستمرة
وأن وجودنا لم يعد في حاجة إلى وجودهم ..
وأن دموعنا عليهم قد جفت منذ زمن ..
وأن نصفنا الآخر لم يعد يشبههم في شيء !
وأن صلاحيتهم قد انتهت لدينا تماماً ..
وعندها فقطَ
يتخبطَونِ " كما " تخبطَنا ..
ويطَرقونِ " أبوابنا " كما طَرقنا أبوابهم ..
" ويبكون " خلفنا كما بكينا خلفهم ..
لكن بكاءهم لا يجدي شيئاً
لأنه يكون بكاء على {" اللبن المسكوب "} !!
آخر الهمس:
إذا كسرتم الكأس يومآ .. فلا تحاولوا إصلاحها ..
فلن تعود كما كانت أبداً ..،
وإذا سكبتم اللبن يومآ .. فلا تبكوا عليه ..
فلن ينفع البكاء على اللبن المسكوب في شيء ..
ترى..
اذا كانت " قلوبنا " هي الكأس المكسورة..
ومشاعرنا هي اللبن المسكوب..
فكم مره كسَرت تلكَ الكأسَ .. ؟
وكم مره سُكبَ ذلكَ اللبَن .. ؟
لحظات " الحب " الصادقة
نفتح لهم أبواب قلوبنا ..
ونهبهم الحب بلا تردد
ونَمنحهمْ الأمان بلا حدود
ونغمض أعيننا على حلمنا " الجميل بهم "..
ونحسن إليهم قدر استطاعتنا ..
في غمرة الحب
وغمرة الحلم
وغمرة العطاء
ننسى اتقاء شر من أحسنا
إليهم ..
ونغمض أعيننا على طيفهم " الجميل " ..
آمنين .. مطَمئنين لهم .. ولا { يوقظنا } من لذة أحلامنا معهم
سوى {" طَعنة "} ..
الغدر التي تستقرِ في قلوبنا ..
وصوت انكسار أحلامنا الذي يهز " أركاننا " ..
وتنكسر الكأس
وينسكب اللبن
ويصيبنا الموقف بـِ "الذهول "
ويصعب علينا استيعاب { الموقف } ..
ويرعبنا تصور الحياة من دونهم ..
ونبكي خلفهم كـَ " الأطفالِ " ..
وننحني حزناً .. وننكسر ألماً .. ونناديهم بـِ " أعلى صوتنا " ..
ونَرجوهم ألا يرحلوا ..
ونتوسل إليهم أن يعودوا ..
لكن لا مجيب ..
وبعد دوامـــة من الحزن والضياع و الألم ..
نعود إلى أنفسنا من جديد .. نبحث عن ذواتنا مرة أخرى
ونحاول جاهدين " إصلاح " أعماقنا ..
وترميم بقاياهم خلفنا
ونطوي صفَحتهم إلى الأبد ..
وفي قمة نسيانهم ..
يعودون إلينا ..
يطرقون أبوابنا من جديد ..
يحاولونِ إحياء {الحب} الميت ..
ويسردون القَصص الكاذبة ..
ويسردون أعذارهم الوهمية ..
ويقَدموِنَ لـِ " قلوبنا " اعتذارهم المتأخر جداَ جداَ .
وينتظَرون منا ..
أن نفتح لهم أبوابنا من جديد
وأنَ نُحسن استقَبالهم من جديد
وأن نرقص لعودتهم فرحاَ
وأن ننسى كلِ الَدموع التي سفكناها عند رحيلهم .. !
فــِ " مثل "هؤلاء ..
يحبون أنفسهم كثيراً ..
ويظنون أن { الحياة } تتوقف في غيابهم ..
ويُخيل إليهم غرورهم .. أنهم سيملكون مفاتيح قلوبنا {إلى الأبد} !
وأنهم يملكون حق العودة إلينا متى شاؤوا
وأننا سـ نضيع أيامنا في انتظار إشاراتهم الخضراء ..
كي ننطَلق نحوهم من جديد ..
وأننا سـ نقضي عمرنا في البكاء على أطلالهم المهجورة
لـ كنهم يذهلون
ويصابون بـــِ " شيء " من الصدمةَ ..
حين يكتشفون أن الحياة ما زالت مستمرة
وأن وجودنا لم يعد في حاجة إلى وجودهم ..
وأن دموعنا عليهم قد جفت منذ زمن ..
وأن نصفنا الآخر لم يعد يشبههم في شيء !
وأن صلاحيتهم قد انتهت لدينا تماماً ..
وعندها فقطَ
يتخبطَونِ " كما " تخبطَنا ..
ويطَرقونِ " أبوابنا " كما طَرقنا أبوابهم ..
" ويبكون " خلفنا كما بكينا خلفهم ..
لكن بكاءهم لا يجدي شيئاً
لأنه يكون بكاء على {" اللبن المسكوب "} !!
آخر الهمس:
إذا كسرتم الكأس يومآ .. فلا تحاولوا إصلاحها ..
فلن تعود كما كانت أبداً ..،
وإذا سكبتم اللبن يومآ .. فلا تبكوا عليه ..
فلن ينفع البكاء على اللبن المسكوب في شيء ..
انتهت القصيده
واتمنى ان ينال الشعر على اعجابكم
0 comments:
إرسال تعليق